لتكون رجل أعمال ناجحاً سوف تضطر إلى تعلم التعامل مع
الفشل. لا توجد وسيلة من حوله. حاول توماس اديسون أكثر من عشرة آلاف تجربة
مختلفة قبل أن يظهر أخيرا أول مصباح كهربائي متوهج في 21 أكتوبر 9187. كانت
شركة بيل جيتس الأولى، Traf-O data ، فاشلة تماما. ونقلت الصحيفة عن مايكل
جوردان مرة قوله: “لقد أخطأت في أكثر من 9000 تسديدة في مسيرتي لقد خسرت
ما يقرب من 300 مباراة.26 مرة لقد تم الوثوق بي على أن أفوز بالمباراه.
لقد خسرت, لقد فشلت مراراً وتكراراً في حياتي، وهذا هو السبب في أنني نجحت. “
في مهمتي القصيرة كمنظم لقد فشلت كثيراً أكثر من ما يمكن عدّه.
لقد كان أيضاً نصيب من النجاح، ولكنها ليست حتى قريبة من التساوي بين النجاح
والفشل. الفشل تفوق بكثير على النجاحات، وأنا متأكد من وجود العديد من
الففشل امامي. أنا موافق على ذلك لأنني أعرف أنه حالماً أتوقف عن الفشل،
يعني أننيقد توقفت عن محاولة الإبتكار والإبداع. أنها طبيعة هذه الأعمال
منظمه، وناجحه بشكل عام.
إذا كان ذلك سهل، والجميع يفعل ذلك. فمن السذاجة
الاعتقاد بأن كل فكرة جيدة لديك ستؤدي إلى مشروع تجاري ناجح. أنا لم أسمع
أي شخص لديه رح المبادره ويقول “كل فكرة جئت بها ستعمل.” على الأرجح، تسمع
شيئا مثل “أنا فشلت في الشركات الخمس الأولى قبل هذه ومنهنا انطلقت”.
فكر في ذلك لثانية. خمس شركات. أحيانا يكون الرقم ثلاثة، في
بعض الأحيان 20 ، ولكن النقطة المهمة هي أن معظم رجال الأعمال لا ينجحون
مع الشركة الأولى التي يديروها من المنزل. أنه حقا لا يدهشني- كم من
الناس لديهم الصلابه عند الفشل خمس مرات ومازالوا يبدأون عملهم السادس؟
عليك أن تكون واثق وتعالج تلك الخمس مرات السابقة باعتبارها تجربة للتعلم
في السادسة. وإذا فشلت في السادسة، عليك أن تفعل نفس الشيء والانتقال الى
السابعة.
في رأيي، أهم شيء هو كيفية التعامل مع الفشل. وبمجرد
قبول انه لا مفر منه، وكنت قادرا على التعلم من اخطائك. فمن السهل السماح
للفشل النيل منك – وليس ذلك بكثير لانك متشائم، بل أكثر من ذلك لأنه من
الصعب أن ترى شيئا أنهك قلبك وروحك وتتجاهله أو ترفضه. في أقرب وقت ممكن
تحتاج إلى إدراك أن عملك هو ما يتجاهلون أو يرفضون، وليس لك. وكلما كنت
تفعل ذلك، وكلما تتمكن من تحليل موضوعي لماذا فشلت وتتعلم الأشياء الضرورية
للتحسين في المستقبل.
الفشل ليس سهل وامر محبط للغاية، ولكن هذا جزء ضروري للنجاح.
لا تصدقني؟ أسأل توماس اديسون، بيل جيتس أو مايكل جوردان! حسنا، اسأل توماس
اديسون قد تكون صعبة قليلا، ولكن أنت فهمت الافكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق